غريفيث يدعو لوقف التصعيد في الحديدة والحكومة تؤكد التزامها باتفاق ستوكهولم

الانباء اونلاين ــ متابعات

دعا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، إلى الوقف الفوري للتصعيد العسكري في الحديدة، احترام الالتزام باتفاق ستوكهولم.

وعبّر غريفيث في بيان نشره على الموقع الرسمي لمكتبه، عن “قلقه البالغ من التصعيد العسكري الذي حدث مؤخراً في محافظة الحديدة والتقارير الواردة حول وقوع عدد من الضحايا المدنيين بمن فيهم نساء وأطفال”.

وقال إنَّ “التصعيد العسكري لا يمثِّل انتهاكاً لاتفاقية وقف إطلاق النَّار في الحديدة فحسب بل يتعارض مع روح المفاوضات القائمة التي ترعاها الأمم المتحدة للتوصّل إلى وقف لإطلاق النَّار في كافة أنحاء اليمن وتدابير إنسانية واقتصادية واستئناف العملية السياسية.”

واوضح انه يعمل مع جميع الأطراف، ويناشدهم لوقف القتال فوراً، داعيا كافة الاطراف الى احترام التزاماتهم في اتفاق ستوكهولم والتفاعل مع آليات التنفيذ المشتركة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة”.

من جهتها رحبت وزارة الخارجية في الحكومة الشرعية، اليوم بدعوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الداعي إلى وقف اطلاق النار في محافظة الحديدة واحترام الالتزام باتفاق ستوكهولم.

وأوضحت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الحكومة اليمنية حرصت وتحرص على الالتزام بما عليها منذ التوصل لاتفاق ستوكهولم في ديسمبر 2018، وتفاعلت بإيجابية مع كل الدعوات والمبادرات بما في ذلك دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في مارس 2020.

مؤكدة أن التصعيد الأخير لمليشيا الحوثي الانقلابية في الحديدة، واستمرار انتهاكاتها الحالية والسابقة لوقف إطلاق النار، واستخدامها للحديدة كمنصة لإطلاق الطائرات المسيرة المفخخة على الأحياء المدنية، والاستهداف الهمجي للمنشآت العامة والخاصة، وتعطيل وتقييد عمل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، هو ما شكل خرقا واضحا وتعديا على مقتضيات اتفاق الحديدة.

 

 

تابعنا في Google News
زر الذهاب إلى الأعلى