10 مليون دولار مكافئة لكل من يدلي بمعلومات عن قياديين في حزب الله في اليمن
الانباء اونلاين – متابعات
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم عن مكافأة مالية، قدرها 10 مليون دولار ، لكل من يدلي بأي معلومات تقود الى قياديين في حزب الله اللبناني ضالعين في أعمال تخريبية في اليمن وسوريا.
وخصص برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأمريكية مكافئة مالية قدرها 5 مليون دولار لكل من يدلي بمعلومات عن قائد القوات الخاصة التابعة لحزب الله اللبناني في كل من اليمن وسوريا اللبناني هيثم علي طبطبائي.
هيثم علي #طبطبائي قاد القوات الخاصة التابعة لحزب الله اللبناني في كل من #سوريا و #اليمن. إذا كانت لديك معلومات عنه أو عن العمليات التي يقوم بها، فقد تكون مؤهلاً للحصول على مكافأة تصل إلى 5 #ملايين دولار! اتصل بنا اليوم عبر #تلغرام و #سكنال و #واتساب: 0012022941037 pic.twitter.com/znyvuc5FPs
— Rewards for Justice عربي (@Rewards4Justice) October 20, 2020
كما خصص البرنامج مكافئة اخرى قيمتها 5 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن مستشار زعيم حزب الله اللبناني الإرهابي خليل يوسف حرب او عن نشاطه الارهابي.
الإرهابي خليل يوسف حرب هو مستشار مقرب لزعيم تنظيم #حزب_الله_اللبناني الإرهابي. إن كانت لديك معلومات عن موقع هذا الإرهابي أو نشاطاته فبإمكانك الحصول على مكافأة تصل الى ٥ #ملايين دولار. تلغرام وسكنال وواتساب: 0012022941037. pic.twitter.com/ZLaRbwZAOg
— Rewards for Justice عربي (@Rewards4Justice) October 20, 2020
وفي أكتوبر 2016 أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية، هيثم علي طبطبائي، في القائمة الخاصة للإرهاب الأجنبي.
وقال بيان صادر عن الوزارة حينها: “قامت الخارجية بإدراج هيثم علي الطبطبائي، والمعروف أيضاً باسم أبو علي الطبطبائي، في القائمة الخاصة بالإرهاب الأجنبي”.
وأوضح البيان أن الخارجية تستخدم هذا التصنيف “لفرض عقوبات على الأجانب الذين يرتكبون أو يمكن أن يشكلوا تهديداً جدياً إذا ما ارتكبوا أعمالاً إرهابية تهدد أمن مواطني الولايات المتحدة أو أمنها الوطني أو سياستها الخارجية أو اقتصادها”.
وأضاف البيان أن طبطبائي “قائد عسكري في حزب الله من العاصمة بيروت، وعمل في سوريا، كما توجد تقارير عن تواجد له في اليمن”.
وأشار إلى أن “عملياته في سوريا واليمن جزء من جهد أوسع لحزب الله، لتقديم التدريب والدعم المادي والبشري من أجل عملياته الإقليمية المزعزعة للاستقرار”.
