تفاصيل أول لقاء حكومي مع المبعوث الأممي غريفيث منذ اتهامه بالتماهي مع الحوثيين

الانباء اونلاين – متابعات
التقى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح اليوم الأربعاء مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث ،وناقش معه المستجدات والجهود المبذولة لإحلال السلام الدائم في بلادنا بحسب وكالة سبأ
ويعد هذا اللقاء هو الاول بين قيادة الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا وبين مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث ،منذ اتهام الرئيس هادي ومسؤولين رفيعين في حكومته لمارتن غريفيث بالتماهي مع الحوثيين ومحاولة شرعنة مسرحية الانسحاب من موانئ الحديدة التي اعلنها الحوثيين من طرف واحد الشهر الماضي
وفي هذا اللقاء اكد نائب رئيس الجمهورية بأن الحكومة الشرعية ومنذ الوهلة الأولى وهي تتعامل بكل إيجابية ومرونة مع المبعوث الأممي وأنها قد قدمت الكثير من التنازلات من اجل التخفيف من معاناة الشعب اليمني ومن اجل إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وفقا للمرجعيات الثلاث.
وأكد بأن الشرعية ستعاود الانخراط الكامل وبكل إيجابية مع جهود المبعوث الأممي من أجل إعادة مسار عملية السلام إلى الطريق الصحيح وفقاً للمرجعيات الثلاث وإلى جوهر وروح اتفاق السويد.
آملا من المبعوث الاممي تنفيذ ما أكده الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته الموجهة للرئيس هادي الاسبوع الماضي ،
وجدد تأكيد حرص الحكومة الشرعية على السلام وعلى تمسكها بالتنفيذ الكامل لاتفاق السويد وخاصة ما يتعلق بانسحاب المليشيات الحوثية الحقيقي من موانئ ومدينة الحديدة وإنجاز ملف الأسرى والمعتقلين.
واشار إلى استمرار التصعيد العسكري من قبل الميليشيات الانقلاب الحوثية من استهداف للمدن وإطلاق للطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية باتجاه الأشقاء في السعودية واستهداف للملاحة الدولية، في خطوات تُنبئ عن نوايا للاستمرار في الحرب ومضاعفة الأزمة الإنسانية.
وعبر نائب الرئيس عن شكر الرئيس هادي للرد الإيجابي للأمين العام للأمم المتحدة وتأكيده على التزام الأمم المتحدة بالمرجعيات الثلاث المعترف بها وعلى ضرورة الالتزام بالتنفيذ الكامل لاتفاق السويد .
لافتا الى ان الحكومة الشرعية هي الممثل الوحيد للشعب اليمني وأن العلاقة الإيجابية معها هي مفتاح حل الأزمة واستئناف عملية السلام.
فيما جدد المبعوث الأممي تأكيده الالتزام بالمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 والتزامه بتنفيذ توجيهات الأمين العام للأمم المتحدة.
مشيراً إلى عدد من القضايا والموضوعات المرتبطة باستئناف جهود السلام في اليمن