وزير الدفاع: مضطرون لخوض هذه المعركة الوطنية وليس أمامنا من خيار سوى النصر

الأنباء أونلاين- مأرب:

أكد وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي اليوم الخميس، إن الشعب اليمني ينتظر النصر على العصابة الحوثية الكهنوتية التي تريد اعادة اليمن لعصور الظلام والجهالة”

وقال الوزير في كلمته خلال اختتام دورة توحيد المفاهيم لكوكبة من الضباط الخريجين من الكليات والمعاهد العسكرية في الدول الشقيقة والصديقة” اليوم “اضطررنا لخوض هذه الحرب دفاعًا عن الوطن وعن الحرية والكرامة، وعن الهوية والثوابت الوطنية، وليس امامنا من خيار سوى النصر”.

واوضح الفريق ان النصر المستحق على هذه العصابة المارقة سيتحقق على أيدي أبناء القوات المسلحة وإلى جانبهم كل الشرفاء من ابناء الوطن

مجددا التأكيد استمرار القوات المسلحة في معركة الدفاع عن العقيدة وعن الكرامة العربية والاسلامية وبذل الغالي والنفيس حتى تحرير كامل تراب اليمن وتحقيق الأمن والاستقرار والحياة الكريمة لكل أبناء الشعب.

واستعرض الأوضاع والظروف التي تمر بها بلادنا منذ العام 2014 جراء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيًا، مشيراً إلى الدور المطلوب من كوادر القوات المسلحة والشباب في إنقاذ اليمن وتحريره من هذه الشرذمة الضالة.

وتطرق إلى استمرار جهود اعادة بناء وتطوير المؤسسة العسكرية وفق أسس علمية وعقيدة وطنية سليمة في مرحلة استثنائية، وحث الخريجين على نقل ما اكتسبوه من المعرفة إلى الميادين والمواقع التي سيلتحقون بها.

وعبّر الفريق المقدشي عن الشكر والتقدير للاشقاء في قوات تحالف دعم الشرعية، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية التي تقف الى جانب الشعب اليمني وقواته المسلحة وتقدم الدعم والاسناد الكبير للعمليات القتالية واستيعاب منتسبي الجيش اليمني في الكليات العسكرية.

من جانبهم، عبّر الخريجون عن شكرهم لقيادة وزارة الدفاع على اهتمامها بجانب التدريب والتأهيل لمنتسبي المؤسسة العسكرية، مشيرين إلى الأهمية التي مثّلتها هذه الدورات التي ستحدث تحولًا كبيرًا في حياتهم العسكرية.

مؤكدين أنهم رهن إشارة القيادة العسكرية لتنفيذ المهام الموكلة إليهم ومواصلة مشوارهم النضالي في ظل الدولة الاتحادية ونظامها الجمهوري.

وجرى خلال الحفل الذي حضره نائب رئيس هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع اللواء الركن أحمد العابسي، وعدد من مدراء الدوائر بوزارة الدفاع، تكريم المتفوقين من خريجي الكليات العسكرية والمعاهد التدريبية بالدول الشقيقة والصديقة.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من الانباء اونلاين

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading