سلطات مأرب توجه نداءً إنسانياً عاجلاً لمساعدة النازحين المتضررين من العواصف والامطار

الانباء اونلاين – مأرب :

وجهت السلطة المحلية بمحافظة مأرب، اليوم نداءً إنسانياً عاجلاً لشركائها العاملين في المجال الإنساني الإقليميين والدوليين بالتدخل العاجل لتقديم العون والمساعدة للأسر المتضررة في مخيمات النزوح من العواصف والأمطار والسيول التي شهدتها المحافظة خلال اليومين الماضيين.

جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقده وكيل المحافظة الدكتور عبد ربه مفتاح اليوم مع مدير مكتب التنسيق للشؤون الإنسانية للامم المتحدة (الأوتشا) بمأرب سانتوس انيكوا، ورؤساء كتل الإيواء والمأوى والغذاء والحماية وممثلي الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ،

وناقش الاجتماع  التقرير الأولي المقدم من الوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النازحين عن الاضرار الناجمة عن الامطار والعواصف والسيول في مخيمات النازحين بالمحافظة تضمن إحصائيات أولية عن حجم الأضرار وعدد الأسر المتضررة في كل مخيم .

بالاضافة الى مايمكن أن تسهم به كل منظمة وكتلة إنسانية من تدخلات عاجلة لسد احتياجات الأسر التي أصبحت في العراء من المخزون المتاح للمنظمات في مجالات المأوى والإيواء والغذاء والحماية.

وفي الاجتماع شدد الوكيل مفتاح، على أهمية التحرك السريع للمنظمات بتوزيع المتاح لديها وتوفير بقية الاحتياجات الإنسانية اللازمة للأسر المتضررة ورفع احتياط الطوارئ لديها..

مثمناً الاستجابة السريعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في صرف إعانات نقدية عاجلة للأسر الأكثر تضرراً واستعداده لتوفير خيام وحقائب إيواء وسلال غذائية عاجلة

وذكر تقرير  الوحدة التنفيذية بأنه تم  رصد 449 أسرة نازحة حتى صباح اليوم الخميس، تضررت خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين تضرراً كلياً وجزئيا ،منها 18 أسرة نازحة في مخيم الجفينة، جرفت السيول مساكنهم من الخيام والبيوت الطينية مساء الاربعاء/الخميس وتم نقلهم إلى مدرسة التحرير.

ولفت، إلى أن الرصد للحالات المذكورة تم جزئياً في مخيمات (الجفينة، السويداء، السميا،الضمين الشرقي، آل منيف، وبطح الميل)، ومازالت فرق الرصد الميدانية التابعة للوحدة التنفيذية والهجرة الدولية تواصل عملية المسح للمتضررين..

متوقعاً ارتفاع أعداد المتضررين خلال الأيام القادمة إلى أرقام كبيرة في ظل التغير المناخي واستمرار المنخفض الجوي مايتطلب رفع جاهزية الطوارئ الإنسانية.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى