البرلمان يوجه الحكومة الشرعية بقطع العلاقات مع الدول الداعمة لمليشيات الحوثي الارهابية

أكد ان استمرار تلك العلاقات يشكل ضرراً بالغاً على الشعب اليمني

وجه مجلس النواب في اليمن في ختام جلسات أعماله غير الاعتيادية التي عقدها في مدينة سيئون، امس ، الحكومة المعترف بها دولياً بقطع العلاقات مع الدول الداعمة لمليشيات الحوثي ، وعدم إجراء أي مشاورات جديدة قبل تنفيذ اتفاق ستوكهولم.

وأوصى البرلمان اليمني الحكومة “الشرعية” في بيان صدر عنه أمس الثلاثاء،بضرورة قطع أي شكل من أشكال العلاقات مع الدول الداعمة لمليشيات الحوثي”الإرهابية”، قائلاً إن “استمرار تلك العلاقات يشكل ضرراً بالغاً على الشعب اليمني”.

وشدد البرلمان  على “عدم إجراء أي مشاورات جديدة مع جماعة الحوثيين قبل تنفيذ اتفاق السويد الخاص بمحافظة الحديدة وتحديد مهلة زمنية للحوثيين للانسحاب من الحديدة وتسليمها للسلطات المحلية وفق الدستور والقانون، وإبقاء جميع القوات العسكرية في حالة تأهب لاستمرار العمل العسكري لتحرير الحديدة في حال انتهت المهلة ولم تنفذ جماعة الحوثيين الاتفاق”.

واعتبر بيان البرلمان “كل القرارات والإجراءات الصادرة عن جماعة الحوثيين في كافة مؤسسات الدولة في المناطق الواقعة تحت سيطرتها في حكم العدم، وجرّم جميع الأعمال التي قاموا بها باعتبارهم عصابة إرهابية مسلحة مغتصبة للسلطة ولا تتمتع بأي مشروعية.” على حد تعبير البيان الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” بنسختها في عدن والرياض والتابعة للحكومة “الشرعية”.

ودعا ، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في دعم “الشرعية” لمواجهة “الميليشيات الحوثية الإرهابية”، وتطبيق العقوبات الرادعة على الأنظمة الداعمة لها وفي مقدمتها النظام الإيراني وفقاً للقرارات والقوانين الدولية.

كما دعا كافة أبناء اليمن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون إلى التصدي لهذه الجماعة واستمرار مقاومتها حتى يتم إسقاط انقلابها واستعادة الدولة، وفقاً للبيان.
وقدم البرلمان اليمني، الشكر والامتنان لدول التحالف بقيادة السعودية والإمارات على ما أسماه “تجاوبها لإنقاذ اليمن وشعبها من براثن الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من قبل النظام الإيراني”.

وأدان ما وصفها بـ “اعتداءات الحوثيين المتكررة على السعودية، بما في ذلك قصف المدن والمقدسات باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية إيرانية الصنع، كما أدان كافة محاولات المساس بأمن وسلامة واستقرار المملكة.”

.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من الانباء اونلاين

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading