الرئيس العليمي : ستبقى حضرموت عنوانا للدولة ورافدا أساسيا من روافدها الحضارية

الأنباء أونلاين – حضرموت :
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي ان محافظة حضرموت ستبقى عنوانا للدولة، وقاطرة لها، ورافدا اساسيا من روافدها الحضارية، والانسانية في مختلف المجالات.
مجددا التزام المجلس والحكومة، بجعل حضرموت في صدارة الاولويات، بما في ذلك تخفيف المعاناة الانسانية والخدمية عن مواطنيها، وتمكينهم من ادارة شؤونهم الاقتصادية والامنية، وجلب الاستثمارات كنموذج لدولة المؤسسات المنشودة.
جاء ذلك لدى افتتاحه اعمال اللقاء العام الموسع لقيادات السلطة المحلية، والقيادات الامنية والعسكرية والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية، ومنظمات المجتمع المدني وقطاع المرأة والشباب بمحافظة حضرموت،
وفي اللقاء هنأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي المجتمعين، وابناء محافظة حضرموت، والشعب اليمني بمناسة الايام المباركة من شهر ذي الحجة، وقرب حلول عيد الاضحى المبارك، سائلا الله ان يعيد المناسبة وقد تحققت لليمن وشعبه تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وانهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بجهود المملكة العربية السعودية الشقيقة ومواقفها الاخوية الصادقة، والتزامهم المخلص بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية، وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة والامن والاستقرار والتنمية.
وقال الرئيس ان انجاز مشروعات البرنامج السعودي التي دشنها اليوم في محافظة حضرموت من شأنها احداث نقلة مهمة في الخدمات المقدمة للمواطنين، وتخفيف العبء عن الحكومة اليمنية في ظل ظروف الحرب الظالمة التي اشعلتها المليشيات الحوثية بدعم من النظام الايراني.
مثنيا على فريق البرنامج السعودي برئاسة السفير محمد آل جابر، وكافة البرامج والمبادرات السعودية الاخرى وفي المقدمة مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية.
من جانبه رحب محافظ محافظة حضرموت مبخوت بن ماضي، بالرئيس وكبار رجال الدولة معربا عن ثقته في ان تمثل الزيارة الرئاسية دفعة قوية لمعالجة الاشكاليات التنموية والخدمية، وفي المقدمة ازمة الكهرباء المؤرقة لابناء حضرموت وسلطتهم المحلية.
مثمنا استثمارات الاشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، وباقي الاشقاء والاصدقاء، مؤكدا حرص السلطات على تقديم كافة التسهيلات الواعدة في المحافظة.