الوزير شبيبة : الولاية خرافة سلالية لا أصل لها في الدين وتخالف دستورنا وأهداف ثورتنا السبتمبرية

الأنباء أونلاين – متابعات

أكد وزير الأوقاف والإرشاد، محمد عيضة شبيبة، أن ما تسمى بالولاية او عيد الغدير مجرد خرافة سلالية لا أصل لها في الدين وتخالف دستورنا وأهداف ثورة 26 سبتمبر المجيدة

ودعا الوزير في رسالة نشرها في صفحته على “الفيسبوك” العلماء والدعاة والمرشدين، إلى دحض هذه الخرافة توعية أبناء شعبنا بحقيقة هذه الأكذوبة والادعاء السلالي العنصري والتحذير من خطره من خلال إلقاء المحاضرات والدروس عبر كل وسائل الإعلام والاتصال والتواصل.

مبينا بأن مليشيا الحوثي الانقلابية تتبنى هذه الخرافة وتروج لها بل وجعلت من يوم الغدير عيدا سنويا سلاليا تحتفل به في  الـ18من ذي الحجة من كل عام يوما دينيا وعيدا سلالي.

وقال “إن هذه الخرافة تتعارض مع نظامنا وتخالف دستورنا وتضر بحق شعبنا في اختيار حكامه، فإن التحذير منها لا يعد من باب محاربة الطقوس الدينية أو المناسبات المذهبية”.

واضاف “إلى جانب دحض هذه الخرافة التي يروج لها الكهنوت الإمامي البغيض، يستوجب الأمر الإشارة إلى هُوية اليمن الحضارية والتاريخية والدور اليمني في حمل رسالة الإسلام منذ بواكيره الأولى، وأن الأمر شورى، والحاكم يأتي باختيار اليمنيين لا بنظرية البطنين

لافتا الى أن ما يسمى بالاصطفاء الإلهي وحصر الحكم في جينات بعينها وتميزها وتسيدها على غيرها غير مقبول في بلادنا، وباطل عند شعبنا، ومخالف لدستورنا”.

واوضح وزير الاوقاف أن ثورة 26 سبتمبر المجيدة قد قامت ضد هذه الخرافة، وضحّى ثوارُها الأحرار بدمائهم ليعود الحق لأهله، والاختيار للشعب، ولكي يتخلص اليمن من فكرٍ عنصريّ يزعم أصحابه أن الحق الإلهي في الحكم والدين والمال هو لمن ينسبون أنفسهم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأنهم أوصياء على اليمنيين”.

وأهاب بالعلماء والخطباء والدعاة بدورهم في دحض الشبهات، وتصحيح الأفكار، والتحذير من نظرية سلالية عنصرية أضرت به وعاش بسببها منذ قرون يتنقل بين الحروب ويغرق في الدماء وتحفر له القبور.

مشيرا إلى ان وضع اليمن سيظل على هذا الحال حتى يأخذ على يد العنصريين الذين يريدون حكمه باسم السماء وبموجب جينات مزعومة، لا على أساس الاختيار الشعبي والمؤهلات العلمية والخبرات الميدانية، والقوة والأمانة.