بيان شديد اللهجة للخارجية الفرنسية تجاه مليشيا الحوثي الانقلابية (تفاصيل)

الانباء أونلاين – متابعات:

حملت وزارة الخارجية الفرنسية مليشيا الحوثي الانقلابية مسؤولية تباطؤ المفاوضات السياسية الساعية للتوصل إلى حل لإنهاء الأزمة اليمنية وكذا مسؤولية تردي الوضع الانساني في البلاد

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية باتريس باولي في تصريح متلفز نشره الحساب الرسمي للوزارة في تويتر: لازال الوضع في اليمن مقلقا نتيجة غياب هدنة رسمية وتباطؤ المفاوضات.

وأضاف: أن هذا الوضع يفاقم تذبذب الوضع العسكري ميدانيا، وقد تستأنف العمليات الهجومية في البلاد في أية لحظة.

محذرا من عودة المواجهات مجددا الى اليمن بسبب استمرار تعنت الانقلابيين الحوثيين المدعومين من إيران وعرقلتهم لجهود مفاوضات السلام.

وأوضح المسؤول الفرنسي بأن  الحالة الإنسانية في اليمن لم تتحسن، لا سيما بسبب القيود التي يفرضها الحوثيون على المساعدات الانسانية و الانتفاع بها”.

وجدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية تأكيد دعم حكومة بلاده للحكومة اليمنية الشرعية وحرصها الثابت على وحدة وسيادة وسلامة الأراضي اليمنية

وأكد وقوف فرنسا الدائم إلى جانب اليمنيين، بغية إيقاف هذه الحرب التي استمرت أكثر من اللازم، وبغية التوصل إلى سلام مستدام في عموم البلاد.

مشيرا الى أن فرنسا لا تعترف بجماعة الحوثيين المسلحة التي تسيطر على العاصمة صنعاء ولا تحترم الحقوق الاساسية ولا سيما حقوق المرأة والاقليات في كل المناطق التي تسيطر عليها في اليمن

وبشأن الناقلة صافر رحبت الخارجية الفرنسية في تغريدة اخرى  باستهلال عملية نقل النفط من خزان صافر إلى خزان نفطي جديد وفرته الامم المتحدة في اطار خطتها لإنقاذ صافر..معتبرة ان هذه الخطوة التي أعلن عنها الأمين العام للأمم المتحدة تمثل مرحلةً جوهريةً في خطة الإنقاذ التي تديرها الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى