الأمم المتحدة تعلن اكتمال سحب النفط من الناقلة “صافر” وتؤكد : مخاوف الكارثة انتهت

الانباء اونلاين – متابعات
أعلنت الأمم المتحدة ، اليوم السبت،عن انتهاء عملية تفريع ناقلة صافر المتهالكة العائمة قبالة سواحل اليمن الغربية على البحر الأحمر جنوب مدينة الحديدة
مبينة إنها نجحت خلال 18 يوما من عملية الانقاذ للناقلة المتهالكة في سحب أكثر من مليون برميل من النفط الخام من الناقلة متفادية بذلك كارثة بيئية محتملة.
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي عن سعادته بمنع “كارثة بيئية وإنسانية” كانت وشيكة في سواحل البحر الاحمر وحث المانحين على المساعدة في إكمال المشروع.
من جانبه اعتبر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، الذي نسق جهود الامم المتحدة: “إن هذة لحظة مهمة تم فيها تجنب كارثة محتملة”.مبينا ان “أفضل نهاية لهذه لقصة حين يباع هذا النفط بالفعل ويغادر المنطقة تماما”.
وأضاف شتاينر: “كنا نعتبر بالفعل، حتى اللحظات الأخيرة، أن هذه العملية يتعين أن تتوافر لها أعلى درجات الاستعداد لتخفيف المخاطر”.
مشيرا إلى أن أطقم الإنقاذ عملت 18 يوما لتفريغ النفط من السفينة في منطقة نزاع ساحلية مليئة بالألغام البحرية، وسط درجات حرارة عالية في الصيف وتيارات قوية.
وبحسب شتاينر فإن الأمم المتحدة جمعت أكثر من 120 مليون دولار للعملية التي تطلبت شراء ناقلة ثانية لتفريغ الخام فيها، وطائرة تنتظر على أهبة الاستعداد لضخ مواد كيميائية لتبديد النفط في حالة التسرب، ووثائق مع أكثر من 12 شركة للتأمين على العملية.
ولا يوجد اتفاق حول كيفية المضي قدما في مثل هذه الصفقة. وسيبدأ مسؤولو الأمم المتحدة في اليمن قريبا مفاوضات مع الجماعات المتصارعة في البلاد في محاولة للاتفاق على كيفية تقاسم عوائد بيع النفط الذي تمتلك حصة الأغلبية فيه شركة صافر المملوكة للدولة اليمينة.
وتسببت حرب اليمن المستمرة منذ 2015 بتوقف عمليات الصيانة للناقلة صافر التي ترسوا قبالة سواحل اليمن الغربية وتستخدم لتخزين النفط الخام.
الامر الذي دفع بمسؤولين في الأمم المتحدة ونشطاء للتحذير من كارثة بيئية في ساحل البحر الأحمر نتيجة حدوث تسرب نفطي محتمل من الناقلة المتهالكة صافر تتجاوز بأربعة أمثال كارثة (إكسون فالديز) في 1989 قبالة ولاية ألاسكا”