ترحيب خليجي وعربي ودولي واسع بانتهاء عملية سحب النفط من الناقلة “صافر”

الانباء اونلاين – متابعات
حظي إعلان الأمم المتحدة انتهاء عملية سحب النفط الخام من الناقلة “صافر” الراسية في سواحل اليمن الغربية بمياه البحر الأحمر، بترحيب واسع على الصعيد العربي والاقليمي ودولي .
فعلى الصعيد الخليجي رحبت وزارة الخارجية السعودية، بإعلان الأمم المتحدة عن اكتمال سحب النفط الخام من الخزان العائم “صافر” والمقدر بـ(1.14) مليون برميل من النفط الخام..مثمنة جهود الأمم المتحدة وفريقها الذين عملوا على تسخير جميع الجهود لإنهاء مشكلة الخزان العائم “صافر”.
وعبرت الخارجية السعودية في بيان نشرته وكالة الانباء السعودية (واس) عن تقديرها للدعم المالي السخي من الدول المانحة على ماقدمته من منح مالية بحملة التبرعات لإنهاء تهديد الخزان العائم “صافر” ..
مشيرة الى ان المملكة كانت من أوائل الدول المانحة بتقديم منح مالية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وذلك ضمن جهودها مع المجتمع الدولي لحل مشكلة الخزان العائم “صافر”.
بينما أشادت سلطنة عُمان في بيان لوزارة الخارجية نقلته وكالة الأنباء العمانية اليوم، بجهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وتعاون الأطراف اليمنية لتجنب حدوث كارثة بيئية.
فيما أعربت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها اليوم، عن تقدير دولة قطر لجهود الأمم المتحدة، والشركاء الدوليين في معالجة واحدة من أكثر القضايا البيئية الملحة بمنع تسرب النفط من الخزان في مياه البحر الأحمر.
مؤكدةً استعدادها الكامل لمساندة كافة الجهود الدولية الرامية لبناء مستقبل أكثر أمانًا واستدامة للجميع .
كما أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، عن ترحيبه باكتمال خطة تفريغ النفط الخام من الناقلة صافر إلى الناقلة البديلة..معتبرا “إن نجاح خطة التفريغ يدل على تكاتف المجتمع الدولي للحفاظ على البيئة البحرية، وحرصها على عدم حدوث كارثة بيئية في المنطقة”.
وأشاد بجهود فريق عمل الأمم المتحدة بقيادة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والدول المانحة لتمويل الدعم المالي اللازم لهذه العملية لحل مشكلة الخزان العائم (صافر)..مثمناً الدور الكبير لقيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن على جهودهم بتقديم الدعم اللازم طوال عملية تفريغ النفط الخام من الناقلة.
عربيا ثمنت وزارة الخارجية الأردنية جهود الأمم المتحدة والدول المانحة في حشد الدعم المالي اللازم لإنجاز هذه العملية، التي جنبت البحر الأحمر كارثة بيئية، والدعم الذي قدمته السلطات اليمنية لتسهيل إنجازها.
كما أشاد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، بجميع الجهود التي بُذِلَت لإتمام هذه العملية بشكلٍ آمن وتجنب وقوع كارثة إنسانية وبيئية كبيرة في البحر الأحمر، فضلاً عن الدعم المالي المقدم من عددٍ من الدول المانحة لإنهاء هذا الخطر.
وعلى الصعيد الدولي قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن عملية نقل اكثر من مليون برميل من النفط الخام من الناقلة صافر كانت نموذجا للتعاون في مجال الوقاية من الكوارث الدولية.
مشيدا بالجهود التي بذلتها الأمم المتحدة والأطراف اليمنية الذين “تضافروا لتجنب كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية”، وقال إن العملية كانت نموذجا للتعاون في مجال الوقاية من الكوارث الدولية
بينما اعتبر المتحدث باسم خدمة العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو “إن النقل الناجح لما يقدر بنحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام الخفيف يُعد أمرًا أساسيًا لتجنب كارثة بيئية وشيكة في اليمن والبحر الأحمر.
وقال ستانو: أن العملية الناجحة هي شهادة مرحب بها لإمكانية التعاون بين أطراف النزاع بالتنسيق مع الأمم المتحدة ومع شركاء اليمن الدوليين…مشيرا الى أن الاتحاد الأوروبي قدم 3 ملايين يورو لدعم الخطة التي تنسقها الأمم المتحدة لمواجهة التهديد البيئي الذي تشكله الناقلة في البحر الأحمر.