آخر المستجدات الميدانية والصحية والإنسانية في قطاع غزة في اليوم الـ20 للعدوان
الأنباء أونلاين – متابعات:
يواصل الاحتلال الإسرائيليّ،شن عدوانه الوحشي على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم الـ20 على التوالي مرتكبا مزيد من المجازر والمذابح وجرائم القتل الجماعي لآلاف الأطفال والنساء والشيوخ من سكان القطاع
فعلى الصعيد الميداني لم تتوقف جرائم إسرائيل المروعة بحق المدنيين في قطاع غزة منذ بدء عدوانها الهمجي على القطاع في 7 أكتوبر الجاري وواصل طيران الاحتلال اليوم الخميس قصفه المباشر للمنازل، والأبراج السكنية المأهولة بالسكان في مناطق متفرقة قطاع غزة مخلفا مزيد من القتلى المدنييم من الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء من سكان القطاع
لترتفع الحصيلة الإجمالية لضحايا هذا العدوان إلى 7028 شهيدا، بينهم 2913 طفلًا و نحو 1709 إمرأة و397 مسنًا بينما ارتفعت حصيلة الجرحى إلى نحو 18 ألفا و500 مصاب؛ بينهم اكثر من 5775 طفلا مصابا وأكثر من 4554 إمراة مصابة بحسب آخر احصائية رسمية لوزارة الصحة الفلسطينية
أما على الصعيد الإنساني فتتفاقم حجم المأساة الإنسانية في قطاع غزة بشكل كارثي و غير مسبوق نتيجة جيش الاحتلال الاسرائيلي فرض حصاره الخانق على قطاع غزة واستمرار قطع الماء الكهرباء والوقود والأدوية وأبسط مقومات الحياة الأساسية عن القطاع للاسبوع الثالث على التوالي
وكذلك على الصعيد الصحي فيعيش قطاع غزة وضعا صحيا كارثيا بعد إعلان وزارة الصحة الفلسطينية أمس بشكل رسمي عن انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة بشكل كامل وتوقف معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة بشكل كلي أما بسبب الاستهداف الإسرائيلي المباشر لها أو بسبب نفاذ مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود اللازم لتشغيل جميع المستشفيات والمراكز والمنشئات الصحية في القطاع
وأخيرا على الصعيد السياسي فيستمر الصمت الدولي المطبق عن ماترتكبه إسرائيل من فضائع مهولة ترقى إلى ارتكاب جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي بحق سكان قطاع غزة في ظل انحياز أمريكي أوروبي كامل مع إسرائيل وعجز عربي واسلامي أمام دولة الاحتلال وداعميها الغربيين
فقد أخفق مجلس الأمن الدولي وللمرة الثانية على التوالي بتبني مشروعي الأول برازيلي والاخر روسي يلزمان إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية المستمرة قطاع غزة والسماح بادخال المساعدات الانسانية الى القطاع بشكل فوري بعد استخدام امريكا وبريطانيا وفرنسا حق الفيتو على القرار البرازيلي بينما لم يحظ المشروع الروسي بالحد الأدنى من الأصوات.
في حين فشلت الولايات المتحدة بتمرير مشروع قرارها بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة بعد استخدام روسيا والصين (الفيتو) ضد مشروع القرار الأميركي، المنحاز كليا لاسرائيل حيث ركز القرار على إدانة حركة حماس وتبرير جرائم إسرائيل بحق المدنيين في غزة تحت مبرر حق الدفاع عن النفس
