بالأرقام : هذا مايتكبده الإقتصاد الاسرائيلي من خسائر مدمرة نتيجة العدوان على غزة
الأنباء أونلاين – متابعات:
كشفت تقارير اقتصادية اليوم الخميس عن حجم الخسائر التي يتكبدها الإقتصاد الاسرائيلي نتيجة العدوان المستمر على قطاع غزة منذ اكثر من 33 يوم
وذكر بنك إسرائيل المركزي إن الاقتصاد الإسرائيلي يتكبد خسائر باهضة تقدر بنحو 2.3 مليار شيكل (600 مليون دولار) أسبوعياً نتيجة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة لليوم 33 على التوالي
وأوضح البنك أن هذه الخسائر ناجمة عن النقص في القوى العاملة، والتي تأثرت بشكل كبير بهذه الحرب المستمرة منذ السابع من اكتوبر الماضي
مؤكدا انه جرى إغلاق العديد من المدارس وإجلاء نحو 144 ألف عامل من المناطق القريبة من الحدود مع غزة ولبنان، إضافة إلى استدعاء جنود الاحتياط للخدمة.
ركود اقتصادي
من جانبها أشارت صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية بأن الاقتصاد الإسرائيلي يشهد حالة من الاهتزاز الشديد، ويدفع فاتورة باهظة للتصعيد الحالي على قطاع غزة
متوقعة في تقريرها الاقتصادي المنشور اليوم الخميس بسيناريوهات ضبابية تفرض نفسها على المشهد الحالي في تل ابيب مع تزيد حالة “عدم اليقين الاقتصادي”
وكشفت الصحيفة الاسرائيلية عن أبرز التحديات التي تعاني منها تل أبيب في الوقت الراهن مع استمرار حربها العدوانية على قطاع غزة منذ أكثر من شهر، حيث تستمر خسائر الجيش الإسرائيلي في الارتفاع بشكل يومي.
مشيرة إلى أن من بين التحديات الخمسة الرئيسية الذي تواجهها إسرائيل الشق الاقتصادي مع احتمالية انزلاق الاقتصاد الإسرائيلي إلى ركود، بحسب توقعات لخبراء، مع استمرار الصراع واستدعاء أكثر من 360 ألف جندي احتياط، واضطرارهم للتخلي عن وظائفهم العادية.
أما وزارة المالية الإسرائيلية، فقدرت في بداية هذا الأسبوع، خسائر إسرائيل من حربها في غزة بنحو 50 مليار دولار، بما يعادل 10% من الناتج المحلي الإجمالي
وأوضحت الوزارة بأن هذه التكلفة التقديرية للحرب التي وصفتها بالباهظة، تأتي مع احتمال استمرار هذه الحرب من 8 إلى 12 شهر .
مشترطة اقتصار هذه الحرب على قطاع غزة دون مشاركة كاملة لحزب الله أو إيران أو اليمن بالاضافة إلى عودة 350 ألف مجند في قوات الاحتياط إلى العمل .
أما صحيفة كالكاليست الاقتصادية الإسرائيلية فقدرت التكلفة الاجمالية للحرب الاسرائيلية على غزة بنحو 200 مليار شيكل أي مايعادل 51 مليار دولار أمريكي
مستندة في تقريرها المنشور الاحد الماضي في تقديرها للتكاليف على الأرقام والاحصائيات الأولية التي نشرتها وزارة المالية مطلع الاسبوع الجاري.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تسجل بورصة تل أبيب انخفاضا حادا في أسهم كبرى الشركات الإسرائيلية والمؤشرات الرئيسية يوميا
