المقاطعة تجدي نفعاً ..علامات تجارية داعمة لإسرائيل تواجه ضغطاً كبيرا في الشرق الأوسط 

الأنباء أونلاين – متابعات:

كشفت صحيفة بريطانية أن العلامات التجارية التي أعلنت دعمها لإسرائيل في عدوانها الوحشي على قطاع غزة تواجه ضغوط اقتصادية كبيرة نتيجة تنامي حملات المقاطعة لمنتجاتها واتساع رقعتها لتشمل جميع دول الشرق الأوسط وعدد من البلدان الإسلامية.

مؤكدة أن أغلب المستهلكين في جميع دول الشرق الأوسط استجابوا لدعوات المقاطعة للشركات والعلامات التجارية الداعمة لاسرائيل في حربها المدمرة  على قطاع غزة وتفاعلوا معها وقاطعوا منتجات تلك الشركات واستبدلوها بمنتجات شركات محلية بديلة في بلدانهم

وذكرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية في تقرير نشرته أمس أن ابرز  العلامات التجارية المتأثرة بحملات المقاطعة لمنتجاتها هي ماكدونالدز وستاربكس وكوكاكولا ودومينوز بيتزا، وكذلك شركات بوما الألمانية ونستله السويسرية وسلسلة متاجر كارفور الفرنسية ،وعدد من الشركات الأمريكية والاوروبية الشهيرة

ففي تركيا أشارت الصحيفة إلى قرار الجمعية الوطنية في البرلمان التركي الذي يقضي بمنع بيع منتجات جميع الشركات التي تدعم إسرائيل في كل المطاعم والكافيتريات والمقاهي داخل حرم البرلمان التركي بعد إزالة علاماتها التجارية من مباني البرلمان.

مبينة بأن الساسة  الأتراك وبموجب هذا القرار لن يشربوا كوكاكولا وقهوة ستاربكس ولن يتناولوا وجبات ماكدونالدز ودومينوز بيتزا ونستله وباقي العلامات التجارية المشمولة بهذا القرار اعتباراً من هذا الأسبوع

وأوضحت الصحيفة البريطانية  أن  الملصقات الموجودة على أعمدة الإنارة ومحطات الحافلات في مدينة إسطنبول، تؤكد بأن نسبة كبيرة من الشارع ، باتوا مقتنعين بأنَّ “ستاربكس تقف إلى جانب إسرائيل”

مشيرة إلى الإجراء القانوني، الذي اتخذته شركة القهوة الأمريكية الشهيرية ضد نقابة عمالها لنشرها بياناً مؤيداً للفلسطينيين على الشبكات الاجتماعية.

أما في مصر  فقالت صحيفة ديلي تلغراف أن حملة المقاطعة الواسعة لكل العلامات التجارية الكبرى الداعمة لاسرائيل أعطت دفعة قوية لبعض الشركات والعلامات التجارية المحلية و الإقليمية لتسويق منتجاتها كبدائل محلية لمنتجات الشركات الذي يتم مقاطعتها،

لافتة إلى أن شركة سبيرو سباتس المصرية هي أحد الفائزين في هذه المقاطعة إثر ارتفاع مبيعاتها بنسبة 300% بعد أن كانت قد تلاشت شعبية منتجاتها في وظلت تكافح للتنافس مع المنتجين الأجانب لعقود

وتطرقت الصحيفة البريطانية لمواقف شركة ماكدونالدز أحد أبرز الشركات العالمية التي طالتها المقاطعة الواسعة في عدة بلدان  بعد اعلان شركة الامتياز التي تدير علامتها التجارية في إسرائيل عن تبرعها بآلاف الوجبات المجانية للجنود الإسرائيليين خلال عدوانهم على غزة

مشيرة إلى أن هذه ليست هي المرة الأولى التي تقع فيها العلامات التجارية الأمريكية الداعمةفي مرمى النيران مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط

ففي السنوات السابقة، أجبر متظاهرون في لبنان وحتى في لندن بعض مقاهي ستاربكس على الإغلاق بسبب دعم السلسلة لإسرائيل

أما في المملكة المتحدة، فقد تعرضت شركة “ماركس آند سبنسر” مؤخراً لانتقادات بسبب إعلان عيد الميلاد الذي أظهر قبعات الأعياد الحمراء والخضراء والفضية في المدفأة، التي قال بعض الأشخاص على الشبكات الاجتماعية إنها ترمز لعلم فلسطيني محترق.

يأتي هذا فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانها السافر على قطاع منذ 38 يوماً شن حرب جوية وبرية وبحرية على غزة، “دمر خلالها أحياءً على رؤوس ساكنيها”

وقتل جيش الاحتلال أكثر من 11180 شهيداً فلسطينياً بينهم 4609 أطفال و3100 سيدة و678 مسناً، وأصاب أكثر من 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية، حتى الأحد 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2023.

تابعنا في Google News
زر الذهاب إلى الأعلى