وقال صدقة يحيى فاضل، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى السعودي، في مقابلة مع “سبوتنيك” تنشر لاحقا: “أعتقد أن أزمة السعودية والإمارات والبحرين مع قطر تتجه إلى الحل وإنهاء الأزمة”

وأوضح رئيس لجنة العلاقات الخارجية أنه “قد يكون هذا من باب التمني ولكن هناك بعض المؤشرات التي توحي بأن الأزمة في طريقها للحل وبالشكل الذي يرضي كافة الأطراف”.

وحول الحرب التي تقودها السعودية في اليمن ضد المليشيات “الانقلابية  “،

واضاف في اجابته عن سؤال هل هناك مؤشرات قريبة للحل، قال فاضل: “نتمنى أن تنتهي الحرب في اليمن الآن وليس غدا، لكن المؤشرات على الأرض توضح أن هذه الحرب ستطول وهذا أمر مؤسف ولكنها حقيقة”.

وتابع: “كل العوامل التي تؤدي إلى السلام، أعتقد أنها حتى الآن غير متوفرة، لذلك أن لست متفائل بنهاية قريبة لهذه المأساة أو الكارثة التي تحيق بالأمة العربية والإسلامية، وأتمنى كمواطن عربي أن تكون هناك نهاية قريبة وسعيدة لهذه المأساة”.

وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة في اليمن يعاني البلد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75% من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.

وجاءت هذه التصريحات بعد يوم من اجراء رئيس الوزاء البحريني الامير خليفة بن سلمان آل خليفة  اتصالا مع امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني فحواه على البعد الاجتماعي بتبادل التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك فقط”.

ويعد هذا الاتصال هو الأول بين امير قطر وأحد قادة البحرين، منذ أزمة المقاطعة بين الدوحة ودول المقاطعة (مصر والسعودية والإمارات والبحرين)، التي بدأت منذ 5 يونيو عام 2017.

​وتسببت تلك الأزمة في قطع العلاقات الدبلوماسية بين الدوحة والدول الأربع، وتسببت في توقف الحركة البحرية والبرية والجوية بينها وبين تلك الدول.