بعد استشهاد العميد الحمادي.. “صراع” خفي على منصب قائد اللواء 35 مدرع

الانباء اونلاين – تعز

تسعى قوى سياسية بعضها تأتي ضمن الحلف الإماراتي إلى السيطرة على اللواء 35 مدرع من خلال الدفع بشخصيات موالية لها إلى تولي منصب قائد اللواء خلفاً للعميد عدنان الحمادي الذي استشهد في ملابسات غامضة لم تكشف بعد.

ويعد أركان حرب اللواء العقيد عبدالملك الأهدل أقرب المرشحين, وهو من القيادات الميدانية ومن مؤسسي اللواء, إلا أنه لا يحظى برضا قوى سياسية منها الحزب الناصري الذي يعد اللواء وكأنه تابع له لا هيئة الأركان في الجيش اليمني, إضافة إلى أن هناك من يرى بأن الأهدل قريبا من حزب الإصلاح بتعز.

وبحسب مصادر مطلعة أن الحزب الناصري حاول في وقت سابق فرض القيادي فيه فؤاد الشدادي بديلاً عن الحمادي, أو أن يعطى في البداية منصبا قياديا رفيعاً في اللواء مما يؤهله لقيادة اللواء تحت أي ظرف كان منها إقالة الحمادي أو التخلص منه كما حدث مؤخراً.

وبعد مقتل العميد الحمادي سارعت صفحة نوال النعمان في وسائل التواصل الاجتماعي والتي يعدها ناشطون لشخصية مقربة من الحزب الناصري, إلى نشر منشورات بأن خير من يخلف الحمادي هو فؤاد الشدادي في تأكيد لهذا التوجه.

ودفع الأمين العام للحزب الناصري عبدالله نعمان القدسي منذ وقت مبكر بعدد من مقربيه والذي سيطر من خلالهم على مفاصل كثيرة في اللواء أبرزهم عمليات اللواء محمود القدسي.

ويبرز اسم عبدالكريم السامعي المطلوب أمنياً للسلطات الأمنية في تعز, بعد تمرده وتسببه بمقتل عدد من المدنيين في مدينة التربة, كمرشح لحزب المؤتمر وقوات طارق المتواجدة في الساحل الغربي لخلف الحمادي في قيادة اللواء 35 مدرع.

وكان للسامعي دور محوري في الفوضى الأمنية الأخيرة التي شهدتها مدينة التربة بقوة خليطة من عناصر طارق عفاش والإرهابي أبو العباس, فالسامعي يعد أحد القيادات الميدانية للحراك في الحجرية المدعوم من دولة الإمارات.

وترجح مصادر أن قيادات سياسية أخرى ستدفع بالسامعي إلى هذا المنصب منها رئيس مجلس النواب سلطان البركاني, الذي يعد من قيادات الصف الأول في حزب المؤتمر.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من الانباء اونلاين

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading