المسوري يكشف عن مشروع وطني جامع لتوحيد الصف الجمهوري

الأنباء اونلاين – متابعة خاصة
كشف محامي الرئيس السابق ، المحامي و الناشط الحقوقي ، محمد المسوري ، اليوم ، عن مشروع وطني جامع يجري التحضير له حالياً، لتوحيد الصف الجمهوري في مواجهة الإنقلاب الحوثي، وذلك بعد الإنتهاء من إعداد وثيقة للتصالح بين كافة القوى والمكونات السياسية اليمنية.
وقال المسوري ،في لقاء تلفزيوني مع قناة اليمن الفضائية مساء اليوم الثلاثاء ،بأن الوثيقة التي تم الإنتهاء من إعدادها سيتم عرضها خلال اليومين القادمين على قادة الأحزاب لمناقشتها وتقديم ملاحظاتهم عليها تمهيداً لإشهارها وبدء العمل بمضامينها كميثاق شرف يوحد كافة الجهود لمواجهة المليشيات الحوثية الإنقلابية ومقاومتها سياسياً وإعلاميا وعسكرياً .
وأوضح أن العمل ماض على قدم وساق في طريق تقريب وجهات النظر بين الأحزاب السياسية الفاعلة في اليمن وأن الجهود مستمرة على أكثر من صعيد وفي أكثر من إتجاه، لتوحيد الصف الجمهوري تحت مظلة الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا لمناهضة المشروع الحوثي التدميري لليمن والمنطقة، ومقاومة إنقلابه الدموي ، واستعادة كل أراضي الوطن من أيادي مليشياته الباغية .
معتبراً ، أن كل من يعمل على شق الصف الجمهوري بتوظيف الخلافات السياسية السابقة بين الأحزاب وتعزيز الإنقسامات فيما بينها بأنه عنصر مليشاوي لا يخدم بكتاباته المتطرفة ومواقفه الشاذة إلا المليشيات الإنقلابية ومشروعها السلالي الذي يستهدف جميع اليمنيين بدون إستثناء.
من جهته دعا النائب في البرلمان محمد الحزمي كافة اليمنيين على اختلاف انتمائاتهم السياسية وتوجهاتهم الفكرية وفي مقدمتهم قيادات وقواعد وأنصار حزبي المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح ، إلى تأجيل خلافاتهم وتوحيد جهودهم وتركيزها على مواجهة خطر المشروع الحوثي المدعوم من إيران، باعتباره خطراً وجودياً يستهدف الهوية اليمنية ويهدد الثورة والجمهورية ومكتسباتهما الوطنية.
وأكد الحزمي أن لاخيار أمام اليمنيين في هذه المرحلة الفارقة والاستثنائية من تاريخ شعبنا سوى تناسي خلافاتهم وطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة فيما بينهم لكي يتم استعادة دولتهم المخطوفة من تحت أنياب مليشيات الكهوف العائدة من الزمن الغابر .
وأوضح عضو مجلس النواب أن مليشيات الحوثي تستمد قوتها من الخلافات التي تشعلها بين القوى والمكونات السياسية والجمهورية من حين إلى آخر وما من شيء يزعج قاداتها أكثر من دعوات التقارب بين الأحزاب السياسية التي تجمع مقاومة
مشيراً إلى أن المليشيات الإنقلابية تسعى جاهدة عبر أدواتها المختلفة ووسائلها القذرة على تغذية الخلافات وتعزيز الإنقسامات وافتعال الصرعات في صفوف الجبهة المناهضة لإنقلابها الدموي ، لتشتيت جهودها وإضعاف قدراتها بما يضمن البقاء لها ولمشروعها الطائفي وفكرها السلالي ومعتقداتها الكهنوتية .