الحضرمي : خزان “صافر” يشكل تهديداً حقيقياً ينذر بكارثة بيئية وانسانية لا يحمد عقباها

الانباء أونلاين – متابعات:

أكد وزير الخارجية محمد الحضرمي ، أن قضية خزان النفط العائم “صافر” لا تزال تشكل تهديداً حقيقياً ينذر بكارثة بيئية وانسانية في البحر الاحمر لا يحمد عقباها.

وقال الوزير الحضرمي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الكويتي الشيخ أحمد الصباح اليوم، بأن الحكومة اليمنية سعت منذ فترة طويلة لحل هذه القضية بالتعاون مع الأمم المتحدة من خلال إرسال فريق فني تابع للأمم المتحدة.

واعتبر أن قبول دعوة الحكومة اليمنية بعقد جلسة خاصة في مجلس الامن اليوم تدل على اهتمام المجتمع الدولي واستشعاره الكبير بمدى خطورة استمرار ابتزاز الحوثيين غير الأخلاقي لهذه القضية البيئية.

منوهاً الى ان مساعي الحكومة والامم المتحدة قد اصتدمت بتعنت الحوثيين الذين يرفضون حتى هذه اللحظة كل الجهود المبذولة لحل هذه القضية.

وأكد وزير الخارجية ،ان الحكومة وافقت مؤخراً على مقترح أممي لحل القضية وتقييم وضع الخزان من اجل تفريغه والتخلص منه واستخدام إيراداته للمساهمة في تسديد رواتب موظفي الخدمة المدنية في كل ارجاء اليمن في حين رفض الحوثيون هذا المقترح

وفيما عبر الحضرمي عن استغراب الحكومة اليمنية واستيائها الشديد من الاضافات الاخيرة في مبادرة المبعوث الاممي بشأن خزان صافر العائم  فقد جدد موافقة حكومته  على مبادرة المبعوث قبل التعديلات الاخيرة عليها.

واشاد وزير الخارجية الحضرمي بالعلاقات الأخوية والتاريخية والمتميزة بين البلدين الشقيقين ،وناقش مع نظيره الكويتي سبل تعزيز هذه العلاقات وتطويرها في كافة المجالات واستعرض معه اخر المستجدات في عملية السلام الاممية والتطورات على الساحة اليمنية بما فيها قضية الخزان النفطي العائم “صافر”.

مثمنا الدعم الكبير والمتواصل المقدم من الأشقاء في الكويت لليمن في كافة المجالات لا سيما في مجال المساعدات الانسانية

من جانبه أكد وزير خارجية الكويت ،حرص بلاده واهتمامها الكبير باليمن ودعمها لأمنه واستقراره وسلامة ووحدة اراضيه..مجدداً دعم الكويت للحكومة الشرعية وعملية السلام الاممية وتطلعها الى التوصل الى حل شامل ومستدام للازمة اليمنية وفقا للمرجعيات الثلاث المتفق عليها المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الامم لاسيما القرار ٢٢١٦.