“حقوق الانسان” تستنكر إزدواج الموقف الدولي في استخدام الملف الانساني بين الحديدة ومأرب

الانباء اونلاين – متابعات

استنكرت وزارة حقوق الانسان، ما اسمته الازدواج الفاضح في استخدام المجتمع الدولي لمصطلح “الانسانية” وتطبيق القانون الدولي الانساني والحقوقي في اليمن حينما بالغ في استخدام الملف الانساني لايقاف تقدم القوات الحكومة في محافظة الحديدة ويصمت حالياً أمام الجرائم المتواصلة للمليشيات الانقلابية بحق المدنيين في مدينة مأرب.

وعبرت الوزارة في بيان صدر عنها اليوم عن ادانتها واستنكارها لاستمرار مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة ايرانياً بمهاجمة محافظة مأرب واستهداف احيائها المكتضة بالسكان بالصواريخ الباليستية في ظل صمت الهيئات الدولية المعنية بحماية وتعزيز حقوق الانسانية في العالم.

وقالت الوزارة في بيان لها ” خلال سنوات الحرب احتضنت مأرب قرابة ٢ مليون نازح من مختلف محافظات الجمهورية ووفرت لهم الامان والحياة اللائقة، واستقلبت مدارسها ومشافيها ابناء النازحين بصدر رحب، فيما لا تزال تشكل احدى اهم المحطات الجاذبة للرأسمال الوطني الباحث عن فرص للإستثمار”.

واضاف البيان “ان استهداف محافظة مأرب من قبل المليشيات الحوثية يعد استهدافاً للدولة اليمنية بكافة مؤسساتها، ويعرض اثنين مليون ونصف مواطن يمني للمخاطر المحدقة”.

واشارت الوزارة الى ان المبالغة في استخدام مصطلح “الانسانية” من قبل المجتمع الدولي في الحديدة، واللجوء للصمت فيما تتعرض له مأرب يعد ازدواجاً فاضحاً في استخدام وتطبيق القانون الدولي الانساني والحقوقي.

داعية مجلس الامن الدولي ، والامم المتحدة، ومجلس حقوق الانسان بعقد اجتماع طارئ لمناقشة التداعيات الخطيرة التي تشكلها المليشيات على حياة اليمنيين في مأرب، واتخاذ الاجراءات العاجلة للحيلولة دون ارتكاب ابادة جماعية ومجازر بحق السكان المحليين وابناء القبائل.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من الانباء اونلاين

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading