بن دغر : اليمن لن يحكمها الحوثي بمشروعه السلالي والدولة الاتحادية هي خيار كل اليمنيين

الانباء اونلاين – متابعات

قال مستشار رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بأن اليمن لن تحكمها مليشيات الحوثي الانقلابية بمشروعها السلالي والعنصري البغيض .مؤكداً أن اليمنيين سيقاومون عودة الإمامة الجديدة وتاريخهم القديم والحديث شاهد على انتصاراتهم ونضالهم الطويل ضد العنصرية والتمييز على أساس المذهب الديني.

وأضاف خلال لقاءه بالسفير البريطاني لدى بلادنا مايكل أرون ، بأن الدولة الاتحادية، هي مشروع الغالبية الساحقة من أبناء اليمن، تضمن وحدة أراضية، وتؤمن توزيعاً عادلًا للسلطة والثروة

وناقش اللقاء الآليات التنفيذية لتسريع اتفاق الرياض، وآفاق تحقيق السلام في بلادنا وفقاً للمرجعيات الثلاث وشدد بن دغر خلال اللقاء على ضرورة المضي قدماً في تنفيذ اتفاق الرياض بشقيه العسكري والسياسي كحزمة واحدة، بما يمنع تقسيم اليمن، وينهي التمرد الذي تدعمه إيران في بلادنا.

مؤكداً بأن السلام هو ما يتيح للشعب اليمني العيش بحرية وكرامة تحت كنف الدولة الاتحادية، مشروع فخامة الأخ الرئيس الذي وضع أسسها مؤتمر الحوار الوطني الشامل ودعمهما الاشقاء والمجتمع الدولي.

وأثنى مستشار رئيس الجمهورية على التقدم الذي حققته الشرعية بتوجيهات من فخامة الرئيس، باتفاق الرياض بتسمية محافظ ومدير أمن لعدن، وتسمية رئيس الحكومة، وأنه يرجو أن تلحق ذلك إجراءات عسكرية في أبين وأمنية في عدن تضمن عودة الرئيس ومجلس النواب والحكومة إلى عاصمة الجمهورية اليمنية المؤقتة، لتصبح اجراءات تسمية أعضاء الحكومة ممكنة.

مثمنا جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية في تقريب وجهات النظر وتذليل الصعوبات، وكذا جهود المجتمع الدولي الحريص على تنفيذ اتفاق الرياض، كخطوة مهمة على طريق تحقيق السلام العادل والمنشود في اليمن.

من جانبه جدد السفير البريطاني لدى بلادنا مايكل أرون، موقف بلاده الحريص على وحدة وأمن و استقرار اليمن وأنه لا خلاف على ذلك لدى الفاعلون في مجلس الأمن، وأن بلاده تتطلع إلى سرعة إنجاز وتنفيذ اتفاق الرياض

واوضح السفير البريطاني وأن هناك فرصة متاحة ينبغي الاستفادة منها لتحقيق سلام شامل في اليمن، باستئناف الحوار واستكمال الخطوات التي تمت في الفترة الماضية التي تبعث على الأمل بقرب تسمية أعضاء الحكومة.

مشيرا الى ان الاوضاع الانسانية التي يعيشها الشعب اليمني في الوقت الراهن تتطلب تظافر الجهود وتقديم التنازلات من كل الاطراف حل الخلافات انهاء الصراع الذي دمر البنية التحتية وشرد الشعب اليمني.

تابعنا في Google News
زر الذهاب إلى الأعلى