شاهد ماذا قالت والدة الصحفي المنصوري عندما لم تجد ولدها مع الصحفيين المفرج عنهم من سجون الحوثي
الانباء اونلاين – مأرب
تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” اليوم مقطع فيديو لأم الصحفي المختطف في سجون مليشيات الحوثي الانقلابية منذ 5 أعوام الصحفي توفيق المنصوري أثناء ترقبها لوصول نجلها ضمن الأسرى والمختطفين لدى وصولهم صباح اليوم الى مدينة مأرب
وعبرت والدة الصحفي المنصوري في الفيديو الذي تداول نشطاء موقع تويتر اليوم على نطاق واسع، عن حزنها لاستثناء نجلها توفيق المنصوري ومعه زملائه الصحفيين عبدالخالق عمران وأكرم الوليدي وحارث حميد من صفقة تبادل الاسرى والمختطفين بين الحكومة الشرعية و الحوثيين التي بموجبها تم الافراج عن 1081 أسيراً ومختطفا من الجانبين.
معربة عن أملها أن تعيش قريباً ذات الفرحة التي عاشتها أمهات الاسرى والمختطفين الذين جرى استقبالهم اليوم في مدينة مأرب لدى وصولهم اليوم قادمين من مدينة سئون بعد يوم من أفراج المليشيات الحوثية عنهم.
وتعليقاً على الفيديو قال الصحفي سام الغباري في تغريدة نشرها في حسابه في تويتروالدة الزميل المختطف #توفيق_المنصوري كانت ترقب ولدها بين العائدين، فمنعه الهاشميون البغاة في #صنعاء_المحتلة من حريته الأصيلة في الدين والشرائع السماوية.
وأكد الغباري في تغريدته أن البغاة الهاشميين سجنوا الصحفي المنصوري وزملائه عمران والوليدي وحُميد وعذبوه وحرموا أمه منه لأنه يماني فقط، لم يكن سُلاليًا عنصريًا، فجاءت دعوتها #الله_أخبر_بقلبي
والدة الزميل المختطف #توفيق_المنصوري كانت ترقب ولدها بين العائدين، فمنعه الهاشميون البغاة في #صنعاء_المحتلة من حريته الأصيلة في الدين والشرائع السماوية
سجنوه وعذبوه وحرموا أمه منه لأنه يماني فقط، لم يكن سُلاليًا عنصريًا، فجاءت دعوتها #الله_أخبر_بقلبي
كلنا أولادك يا أمي 💔✌🏾 pic.twitter.com/9sy6NTBJ2w
— سام الغُباري (@SAlghobari) October 16, 2020
وفي 11 إبريل/ نيسان 2020م أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة الخاضعة لسلطة مليشيات الحوثي بصنعاء أحكام بحق 10 صحفيين تختطفهم المليشيات الإنقلابية في أحد سجونها منذ 5 أعوام.
وقضت الأحكام الحوثية بإعدام أربعة صحفيين وهم عبد الخالق أحمد عبده عمران، وأكرم صالح الوليدي، وحارث صالح حميد، وتوفيق محمد ثابت المنصوري بتهمة التخابر مع التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن
فيما اكتفت بمعاقبة الصحفيين عصام أمين بلغيث وهشام أحمد طرموم وهشام عبد الملك اليوسفي وهيثم عبدالرحمن الشهاب وحسن عبد الله عناب، وصلاح محمد القاعدي، في القضية ذاتها ،بالسجن والاكتفاء بالفترة التي قضوها فعلياً منذ اعتقالهم والبالغة مايقارب الخمسة سنوات بالإضافة الى مصادرة الأجهزة الإلكترونية والمواد التي تم ضبطها في حوزتهم عند اعتقالهم.
لكن المليشيات لم تفرج عن الصحفيين الخمسة حينها واكتفت بالافراج عن الصحفي صلاح القاعدي بعد أن وضعته تحت رقباتها المشددة لمدة ثلاثة سنوات بموجب الحكم الذي أصدرته المحكمة الحوثية بحقه وحق زملائه
ليتم تحرير الصحفيين الخمسة أمس الخميس وذلك ضمن صفقة تبادل الاسرى بين الحكومة الشرعية والمليشيات بموجب الاتفاق الذي وقعه وفدي الطرفين في جنيف بسويسرا في 27 سبتمبر/أيلول الماضي، وبموجبه تم الافراج عن 1081 أسيراً ومختطفا من الجانبين
