مركز الإرشاد والبحوث النفسية بجامعة تعز يدشن أولى أنشطته بدورة “التدريب مقابل العمل”

الانباء اونلاين – تعز
دشن مركز الإرشاد والبحوث النفسية بجامعة تعز،صباح اليوم، بواكير أعماله بدورة تدريبية افتتاحية بعنوان:(التدريب مقابل العمل” على مدى سبعة أيام
وخلال افتتاح الدورة استعرض الدكتور/جمهور الحميدي مدير المركز ابرز انشطة والبرامج التي نفذها المركز منذ أن تأسس في العام 2008م كمركز مستقل تابع للجامعة.
وتحدث عن أهمية المركز للمجتمع من خلال إعداد البرامج التدريبية التي ستعود بالفائدة على تنميته،وتقديم خدمات نوعية في الإرشاد النفسي والبحوث النفسية التي تواكب حاجات المجتمع ومتلطباته ولاسيما ماتركته الحرب من آثار نفسية على المجتمع.
وأكد الى أن المركز سيظهر بحلة جديدة من خلال كادر إداري،وفني مكتمل تم الاعداد الجيد له ؛من أجل تقديم خدمات نفسية وإجتماعية متميزة في الأيام القادمة.
مستعرضا اهم المعوقات والتحديات الكبيرة التي واجهها المركز منذ تأسيسة وحتى الآن، سواء كانت إدارية أومالية أو فنية أو تتعلق بالكار المؤهل، مثلت حافزا لنا بالاستمرار في وضع خطط مستقبلية لتطوير عمل المركز بالبرامج النوعية التي تلبي حاجة المجتمع المحلي في مجال الخدمات النفسية والاجتماعية.
وقال “د.الحميدي” إن الدراسات النفسية والاجتماعية هي مفتاح التنمية ،كونها تسهم في محاربة الظواهر النفسية والإجتماعية التي تعمل ضد المجتمع السوي كالمحسوبية، والرشوة وغيرها من الأمراض النفسية والاجتماعية.
مشيرا إلى أهمية الشراكة المجتمعية مع المركز من خلال عقد الدورات،والفعاليات ،والورش ،وبرامج التدريب للهيئات والمؤسسات والمنظمات المحلية ؛لرفدهم بالكواد المؤهلة بالمهارات النفسية والاجتماعية النوعية.
من جهته أشاد الدكتور/ ياسر الصلوي أمين سر مجلس جامعة تعز بالتجهيزات والاستعدادات لانطلاق المركز من جديد، وتقديم خدماته النفسية والاجتماعية للمجتمع.
داعيا المركز الى تركيز إهتمامه على تغيير الصورة المغلوطة التي علقت بالعلوم النفسية والاجتماعيه،وتذكيرهم بأهمية الجانب النفسي والاجتماعي في حياة الفرد والمجتمع .
واعتبر أمين سر مجلس جامعة تعز ان علم النفس والاجتماع من أهم العلوم التي نفهم من خلالها طبيعة النفس والمجتمع ،ومن هذه العلوم يكمن مفتاح التغيير في النفس والمجتمع.
وحث” المتدربين على أهمية اقناع الناس بجدوى الالتحاق بالدورات النفسية والاجتماعية،من خلال اكتسابهم المهارات النفسية والاجتماعية والقدرة على التعامل مع مشكلاتهم اليومية والحياتية.
بدوره اكد أ.د/عمر إسحاق أستاذ علم الاجتماع ونائب مدير مركز البحوث ودراسات الجدوى اهمية هذه الدورة ،منوها إلى الحاجة مثل هذه الفعاليات، لتقديم عقول جديدة ذات أبعاد نفسية وإجتماعية.
وشدد على أهمية التنسيق بين مركز دراسات الجدوى ومركز الإرشاد والبحوث النفسية في عقد مؤتمرات وندوات وفعاليات تسهم في التوعية المجتمعية للتخفيف من آثار الحرب المدمرة للنفس والمجتمع.
وتطرق إسحاق إلى أن معاناة هيئة التدريس في الجامعات اليمنية ؛ نتيجة انقطاع الرواتب منذ مايقارب ال6أعوام ومالحقه من ضغوط نفسية واجتماعية آثرت على أدائهم الأكاديمي،
متمنيا ان يحصل المركز على الدعم المالي الكافي وتأهيله ودعمه بالتجهيزات اللازمة ،ورفد المكتبة بالكتب النفسية المتخصصة ،وتأهيل كوادر للمركز ، من أجل القيام بقضايا المجتمع الملحه ،والاسهام في خدمة وتنمية المجتمع
من جهتها أشارت الدكتورة/بسمة القباطي إلى أهمية تصميم ،واعداد المشاريع والبرامج النفسية وفق مقاييس نفسية ،ومناهج بحث متقدمة
مبينة بأن المركز سيشهد مرحلة جديدة، من خلال تقديم تفسيرات لكل الظواهر النفسية والاجتماعية في المجتمع المحلي ،وتوظيف البرامج والمعلومات في تقديم خدمات نوعيةومتميزة.
ونوهت الئ أهمية إكساب المتدربين مهارات في التدريب ،من خلال كيفية دراسة الحالة،وعمل الجلسات الإرشادية ،وكيفية بناء وتصميم البرامج ،والبحث عن التمويل، ودورة أرشفة المجهود
داعية الى “بذل المزيد من الجهد والتعاون ،من أجل طبع المركز بصمته على المجتمع ،والاسهام في رفع وعيه النفسي والاجتماعي لمواجهة ضغوطات الحياة ،والتعامل مع مشكلاته اليومية”.