الأمم المتحدة تتهم الحوثيين بالمماطلة في صيانة وإنقاذ الناقلة صافر

الانباء اونلاين – متابعات :
اتهمت الأمم المتحدة، اليوم، مليشيات الحوثي الانقلابية، بالمماطلة في ملف صيانة الناقلة صافر المتهالكة العائمة في سواحل البحر الاحمر في محافظة الحديدة وإعاقة عملية صيانتها بتقديم طلبات إضافية مقابل السماح للفريق الاممي بالوصول اليها واجراء الصيانة الأولية لها.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الجانب الأممي ما زال منخرطاً في النقاش مع الحوثيين، لحل جميع القضايا والطلبات المتعلقة بالترتيبات اللوجستية والأمنية للقيام بزيارة تفتيشية للناقلة وصيانتها ..مؤكداً أن المليشيات لم تحسم بعد موقفها من هذا الملف التي تواصل تعنتها فيه منذ أكثر من عامين.
وأضاف المسؤول الأممي: “نأمل أن تنتهي هذه المناقشات بسرعة حتى نتمكن من المضي قدماً في حجز سفن البعثة الأممية ووضع اللمسات الأخيرة على جدول زمني محدد” لزيارة صافر..مشيراً الى أن الامم المتحدة تبذل قصار جهدها لنشر هذه المهمة في أقرب فرصة ممكنة كخطوة مهمة نحو تجنب الكارثة”.
وكان دوجاريك قد أكد مطلع شهر مارس الجاري تراجع الحوثيين عن التزاماتهم بشأن السماح لفريق الامم المتحدة الوصول الى ناقلة صافر ومعاينتها واجراء الصيانة الاولية اللازمة لها.
وعبّر المتحدث الرسمي للأمم المتحدة عن أسفه لمواجهة فريق الأمم المتحدة المخصص لفحص الناقلة صافر المتهالكة قبالة الساحل اليمني بعض التأخيرات الجديدة بعد طلبات إضافية من الحوثيين.
محذّراً من أن أي تسرب للنفط منها ستكون له عواقب بيئية وإنسانية واقتصادية مدمرة، ليس فقط لشعب اليمن، ولكن للمنطقة بأكملها حول البحر الأحمر.
والناقلة صافر هي وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية.
وتحمل الناقلة 1.14 مليون برميل نفطي، وباتت مهددة بالغرق أو الانفجار بسبب التقادم وتوقف الصيانة عنها منذ عام 2015
وأظهرت صور من الأقمار الصناعية، مؤخراً، بدء حدوث تسرب نفطي من الناقلة صافر.