أخيراً .. مليشيات الحوثي تعترف بمسؤوليتها عن محرقة اللاجئين في صنعاء

الانباء اونلاين – متابعات :
اعترفت مليشيات الحوثي الانقلابية، اليوم ،بمسؤوليتها عن استهداف مركز احتجاز اللاجئين الافارقة في صنعاء، واقرت بمقتل 44 مهاجراً افريقيا واصابة اكثر من 190 اخرين خلال الهجوم على المركز .
وقال ما يسمى نائب “وزير” الخارجية في حكومة المتمردين، حسين العزي، حسب ما نقلت عنه قناة “المسيرة” المتحدثة باسم الحوثيي: “نعبر عن أسفنا الشديد للحادثة العارضة بحق المهاجرين في مركز الإيواء بصنعاء”، بحسب وكالة فرانس برس.
ونقلت قناة “المسيرة” المتحدثة باسم الحوثيين عن العزي قوله : “الضحايا هم 44 مهاجراً، والجرحى 193 غادر أغلبيتهم المستشفيات مؤكدا أن سلطات الحوثيين في صنعاء فتحت تحقيق في الحادثة واسبابها في أسباب الحادثة”
وهذه هي المرة الأولى التي يعترف الحوثيون بمسؤوليهم عن محرقة اللاجئين في صنعاء واعلنوا عن حصيلة الضحايا بعد ضغوط وإدانات دولية للمجزرة الذي ارتكبها الحوثيين في أحد المخازن التابعة لهم في العاصمة صنعاء
ودعت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إلى التحقيق في حريق تسبب بمقتل عشرات المهاجرين في مركز لاحتجاز مهاجرين أفارقة في صنعاء، بعد أن نشرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” تقريرا اتهمت فيه الحوثيين بإطلاق “مقذوفات مجهولة” عليهم خلال تظاهرة للمطالبة بتحسين ظروف إقامتهم، ما تسبب في وفاة عشرات منهم.
وقال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث لمجلس الأمن، الثلاثاء: “يجب أن يكون هناك تحقيق مستقل في سبب الحريق”.مؤكدا أنه “يجب توفير الحماية لجميع الأشخاص في اليمن، بغض النظر عن جنسيتهم”.
وقالت “هيومن رايتس ووتش”، الثلاثاء، إن عشرات المهاجرين ماتوا احتراقا في اليمن في 7 مارس الجاري، بعد أن أطلقت ميليشيا الحوثيين مقذوفات مجهولة على مركز احتجاز للمهاجرين في صنعاء، ما تسبب في حريق.
مشيرة الى ان مستشفيات صنعاء عالجت حروق مئات المهاجرين الناجين، معظمهم من الإثيوبيين الذين كانوا يحتجون على ظروفهم في المركز، وسط حضور أمني كثيف عرقل سعي الأقارب والوكالات الإنسانية للوصول إلى الجرحى.