المبعوث الأمريكي الخاص الى اليمن قلق من استمرار تصعيد الحوثيين في محافظة مأرب

الانباء اونلاين – مأرب:

عبر المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، عن قلقه الشديد من استمرار تصعيد مليشيات الحوثي الانقلابية واستمرار هجماتها في محافظة مأرب محذرا من تبعات هذه التصعيد وآثاره الانسانية على حياة المدنيين في المحافظة

وقال المبعوث ليندركينج خلال لقائه برئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم، أن تصعيد جماعة الحوثي في محافظة مأرب قد ساهم في تعميق الكارثة الإنسانية في هذه المحافظة التي يقطن فيها أكثر من 2 مليون نازح …… داعيا جماعة الحوثي بانهاء هذا التصعيد المتواصل منذ مطلع شهر فبراير الماضي ووقف كافة هجماتها في محافظة مأرب بشكل فوري

وجدد  المبعوث الأمريكي التأكيد على موقف بلاده الداعم للحكومة اليمنية والمساند لكل جهودها الرامية لتخفيف معاناة الشعب اليمني، واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض. وأشاد بموقف الحكومة اليمنية الداعم للحلول السياسية وحرصها المستمر على إنجاح كل المساعي الدولية الرامية لحل الازمة اليمنية عبر المفاوضات.. مشددا على ضرورة ان ينتهج الحوثيين ذات النهج بما يؤدي الى وقف الحرب وتحقيق تطلعات اليمنيين في السلام..

من جهته أشاد الدكتور معين عبدالملك، بالموقف الأمريكي الثابت والداعم للحلول السياسية في اليمن ورؤيتها الواضحة تجاه الدور المعرقل من جماعة الحوثي المستمرة في تصعيدها العسكري بتوجيهات من داعميها في طهران واستهداف المدنيين والنازحين، ومقابلة كل التحركات الدولية نحو السلام بالمزيد من التصعيد والتعنت.. مجددا حرص الحكومة على التعاطي الإيجابي مع جهود السلام المستدام والذي يتطلع اليه جميع اليمنيين تحت سقف المرجعيات الثلاث.

واستعرض رئيس الوزراء  الخطوات التي قطعتها الحكومة في تنفيذ اتفاق الرياض، والحرص على استكمال بقية بنوده، بتعاون جميع الأطراف والمكونات السياسية والعزم على القيام بجهود استثنائية لتطبيع الأوضاع وتحسين الخدمات الأساسية ومعالجة الأوضاع الاقتصادية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة..

لافتا الى الدور المعول على المجتمع الدولي في دعم جهود الحكومة وبرامجها ومشاريعها بما يخفف معاناة الشعب اليمني والكارثة الإنسانية التي تسببت بها مليشيا الحوثي الانقلابية منذ انقلابها على السلطة الشرعية واشعالها للحرب.

وناقش ليندركينج ومعين عبدالملك خلال هذا اللقاء الجهود الدولية الساعية لإحلال السلام في اليمن، وما تقابله من رفض وتعنت مليشيات الحوثي الانقلابية، ووجهات النظر المتبادلة حول مستجدات الأوضاع في مختلف الجوانب.

واستعرضا المقترحات المطروحة للسلام وتعامل الحكومة الإيجابي معها، وما يمكن ان يقوم به المجتمع الدولي والأمم المتحدة لممارسة الضغوط على مليشيات الحوثي وداعميها في طهران  لوقف حربها وهجماتها ضد المدنيين والنازحين واستهداف الأراضي السعودية.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من الانباء اونلاين

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading