الشرق الاوسط اللندنية كشفت قبل 7 أعوام عن علاقة إيران بانقلابي صنعاء وعدن

الانباء اونلاين – متابعات

كشفت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية في تقرير لها نشرته منتصف العام 2012م ، عن مخطط انقلابي تخطط له إيران في اليمن  يهدف لاسقاط العاصمة صنعاء ومحافظة عدن بأيدي جماعات مسلحة دون أن تشير بحسب

ونقلت الصحيفة في تقريرها المنشور في 22 يوليو 2012 عن مصادر خاصة بها قولها أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والأجهزة الأمنية تلقت تقارير استخباراتية من دول شقيقة وصديقة تضمنت مكالمات هاتفية جرت بين أطراف يمنية وأخرى إيرانية.

مبينة أن المكالمات التي التقطتها أجهزة استخباراتية دولية جرت بين قيادات إيرانية في الحرس الثوري ومسؤولين إيرانيين معنيين بالملف اليمني في النظام الإيراني.

وأشارت المصادر إلى أن الرئيس هادي والأجهزة الأمنية وحكومة الوفاق تلقوا تحذيرات أميركية وأوروبية وخليجية من خطورة مستوى التدخل الإيراني ومخططات إيران الرامية إلى إسقاط العاصمة صنعاء ومحافظة عدن في أيدي الجماعات المسلحة.

وأضافت: «هناك محاولات للتنسيق بين الفصيل المسلح الذي يقوده قيادي في الحراك الجنوبي والحوثيين، وذلك لتجنيد الشباب وإرسالهم إلى بيروت حيث يتلقون تدريبات قتالية في معسكرات تتبع حزب الله اللبناني التي يشرف عليها مباشرة الحرس الثوري الإيراني، الذي كان رئيس الخلية المضبوطة ضابطا فيه»

مصدر أمني أكد أن الأجهزة الأمنية فككت خلية ترتبط بصورة مباشرة بالحرس الثوري، وأنه أصبح لدى الأجهزة الأمنية أدلة على تورط مباشر للسفير الإيراني الحالي وآخرين يعملون ضمن طاقم السفارة الإيرانية في صنعاء.

وذكر المصدر أن الأجهزة الأمنية كشفت تورطا مباشرا لقيادات سياسية تمثل جناحا سياسيا لجماعة الحوثي المسلحة وخلايا إرهابية، في مخطط إسقاط صنعاء وعدن في أيدي الجماعات المسلحة.

وقال المسؤول اليمني إن «الخلية التي تم ضبطها بواسطة أجهزة الأمن اليمنية كانت تعمل تحت غطاء تجاري، ولها وجود في كل من محافظتي تعز وعدن بالتنسيق مع الحوثيين في محافظة صعدة»

وأضاف: «المعلومات التي لدينا تقول إنه يتم صرف مبالغ تصل إلى خمسة آلاف دولار للفرد الواحد مقابل القيام بأعمال أمنية لزعزعة الاستقرار في البلاد».

وأكد المصدر  أن الخلية ظلت تعمل منذ تلك الفترة في اليمن، لافتا النظر إلى أن السفير الإيراني في صنعاء محمود حسن زاده كان المسؤول على «عملية التشيع بمنطقة القرن الأفريقي، وإنشاء معسكرات التدريب للميليشيات المسلحة في الصومال وإريتريا، أثناء عمله في وزارة الخارجية الإيرانية».

مشيرا الى أن «الموقف اليمني حازم وقوي إزاء هذه القضية، وقد تمثل هذا الموقف بحديث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وتوجيهه الخطاب للإيرانيين أن كفى».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى