بالفيديو ..الغليسي يؤكد : لا يمكن تجاوز مأرب وحليس يشير إلى خطة استراتيجية للتنمية

الانباء أونلاين – متابعات:

أكد السكرتير الصحفي لعضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مارب علي الغليسي أن محافظة مأرب اليوم تمثل الثقل السياسي الأهم على مستوى الجمهورية ولا يمكن لأحد أن يتجاوزها.

وقال الغليسي في تقرير  بثته قناة BBC البريطانية اليوم : أن الموقع الجغرافي والأهمية الجيوسياسية لمحافظة مأرب و صمودها أكثر من ثمان سنوات في وجه الغزو الإيراني وأدواته الحوثية منحها أهمية استراتيجية عالية وجعلها رمّانة الميزان في المشهد اليمني وصمّام أمان الوطن ، لافتاً إلى أن مأرب لن تكون خارج الإجماع الوطني .

معتبرا ان هذا الدور يعطي مأرب فرصاَ أكبر للإسهام بفاعلية في رسم مستقبل اليمن وحشد المواقف برؤية واضحة تستند على مخرجات الحوار الوطني.

واضاف في رده على سؤال موفد القناة أنور العنسي حول وجود مأرب في دائرة الاستهداف السياسي والإعلامي واتهامها بأنها تمثل رافعة للإسلام السياسي بالقول : ” من المضحك أن توجه هذه الافتراءات والاتهامات إلى محافظة مأرب التي تفتخر أنها وفرت المناخات المناسبة للعمل السياسي والمدني والتنوع والتعدد وفتحت المجال أمام كافة ألوان الطيف اليمني ومن العالم لممارسة أنشطتهم بكل حرية ودون أية قيود ومثلت بيئة تعايشيه فريدة.

منوهاً إلى أنه يعتقد أن هدف تلك الحملة الممنهجة هو التشويش على نجاحات المحافظة في مختلف الجوانب ، وقد تكون غيرة أو حسد على حد قوله .

وجدد السكرتير الصحفي لعضو مجلس القيادة محافظ مأرب التأكيد على أن أبواب مأرب مفتوحة أمام الجميع وبإمكان من تبنى أو صدَّق أو انجر وراء تلك الاتهامات زيارة مأرب والإطلاع على الواقع عن قرب .

من جهته أوضح المدير العام المساعد لمكتب محافظ مأرب عبدربه حليس أن محافظة مأرب عانت من حرب مستمرة لعدة سنوات شنتها ميليشيات الحوثي الإرهابية أوجدت لدى السلطة المحلية بقيادة اللواء سلطان بن علي العرادة حرص كبير على إيجاد الخدمات الأساسية التي كانت شبه منعدمة.

وأوضح حليس أن هناك خطة استراتيجية خمسية للمحافظة ، خطة سابقة تم تنفيذها خلال السنوات الماضية ، أوجدت عدد من المشاريع التنموية في المجالات الخدمية في الصحة والتعليم والطرقات والكهرباء المستمرة على مدار الساعة بالرغم من التحديات الكبيرة .

مشيرا إلى أن من بين أبرز المشاريع في المجال التعليمي إنشاء جامعة إقليم سبأ التي تضم حالياً أكثر من سبعة عشر ألف طالب وطالبة في سبع كليات بينها كلية الطب بالإضافة إلى عدد كبير من المرافق التعليمية والصحية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى