مستشار رئيس الوزراء يؤكد: كارثة ناقلة صافر لا تزال مستمرة

الأنباء أونلاين – متابعات:

أكد مستشار رئيس الوزراء علي الصراري، إن كارثة ناقلة صافر لا تزال مستمرة  في سواحل البحر الأحمر  مبينا أن لا مجال للاحتفال بانتهاء الكارثة التي كانت تُمثلها ناقلة المتهالكة

وحذر المستشار الصراري في مقابلة مع تلفزيون “الشرق” اليوم من وجود “مخطط للحوثيين، ومن خلفهم إيران، بإبقاء السفينة الجديدة، التي نُقلت إليها شحنات النفط، كقنبلة موقوتة في منطقة البحر الأحمر”.

وقال الصراري أن “إيران ستجد (من خلال هذا المخطط) أن بإمكانها في لحظة معينة الإقدام على تصرفات مجنونة، كتفجير هذه الشحنة من النفط” مستشهدا باشتراط الحوثيين بقاء السفية الجديدة، التي نُقل إليها النفط، في البحر الأحمر يشير إلى أن هذا المخطط موجود لديهم،

واشار الى التهديدات التي أطلقها الحوثيين خلال اليومين الماضيين، بأنهم سيُشعلون حرباً طويلة وقاسية ولأول مرة في التاريخ، معتبرا تلك التهديدات بأنها تعني أنهم يريدون فعلاً تحويل الناقلة إلى قنبلة موقوتة كما كانت سفينة (صافر)”.

وأكد مستشار رئيس الوزراء  أن “كارثة سفينة (صافر) لم يتم تجاوزها بعد، لأن السفينة البديلة متهالكة وصُنعت قبل حوالي 15 سنة وعمرها الافتراضي على وشك أن ينتهي، وبالتالي في غضون عدة سنوات سنكون أمام الوضع ذاته”.

وأضاف الصراري: “في الفترة الماضية منع الحوثيون الاقتراب من السفينة وإصلاحها، لأنهم يريدون جعلها سلاحاً في أيديهم يلجأون إليه في أي لحظة .

مشيرا إلى ان بقاء السفينة الجديدة البديلة لناقلة صافر المتهالكة سيستمر أكثر من عام” وطالما يحتاج الحوثيون سلاحاً من هذا النوع في البحر الأحمر

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت، الجمعة، عن اكتمال سحب أكثر من مليون برميل من النفط من الناقلة “صافر” المتهالكة قبالة ساحل اليمن على البحر الأحمر، متفادية بذلك كارثة بيئية محتملة كان محو آثارها سيتكلف نحو 20 مليار دولار.

واكد البرنامج الأممي الإنمائي الانتهاء بنجاح من عملية تفريغ خزان الناقلة ونقل 1.1 مليون برميل من النفط إلى ناقلة بديلة، في عملية تقدر تكلفتها الإجمالية بنحو 142 مليون دولار.

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالإعلان عن اكتمال نقل النفط بأمان وتجنب حدوث “كارثة بيئية وإنسانية هائلة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى