المبعوث الأميركي ليندركينغ يعلق على أزمة الناقلة “صافر” .. ماذا قال ؟

الأنباء أونلاين – متابعات:

علق المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، اليوم على أزمة ناقلة “صافر” النفطية العائمة في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن الغربية جنوب مدينة الحديدة .

ونقلت وزارة الخارجية الأميركية في تغريدة نشرتها في حسابها الرسمي على منصة “إكس”،عن المبعوث ليندركينغ تأكيده بأن العمل في ناقلة صافر لم ينتهي بعد دون أن يدلي المبعوث بمزيد من التفاصيل.

وأوضحت الخارجية الأميركية أن المبعوث ليندركينغ أشار إلى أن الأمم المتحدة ماتزال “بحاجة ماسة لنحو 22 مليون دولار لإزالة تهديد الناقلة المتهالكة  “صافر” وإرساء السفينة البديلة.

مشيرة إلى أن المبعوث ليندركينغ هنأ منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن ديفيد غريسلي على قيادته لعملية تفريغ النفط من الناقلة صافر إلى الناقلة البديلة مطلع الشهر الجاري.

من جانبه علق البرنامج الإنمائي التابع للأمم المتحدة على العملية التي قادها انقاذ الشحنة النفطية المخزنة على ناقلة صافر وتأمين نقلها الى ناقلة بديلة.

‏وقال البرنامج في تغريدة نشرها اليوم في حسابه الرسمي في منصة إكس اليوم : إذ تكاتفت كل الأيادي على متن السفينة، عملنا بلا كلل مع شركائنا لمنع التسرب النفطي في البحر الأحمر

وأضاف : نجحت  العملية التي تقودها الأمم المتحدة في نقل أكثر من 1.1 مليون  برميل من النفط من خزان النفط  صافر ، لمنع حدوث كارثة  بيئية وإنسانية.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في 25 يوليو الماضي بدء عملية نقل أكثر من مليون برميل من النفط الخام من ناقلة صافر إلى ناقلة بديلة وفرتها ضمن خطتها لمعالجة الأزمة.

وفي 11 أغسطس الجاري أعلنت الأمم المتحدة عن اكتمال عملية نقل النفط الخام من ناقلة صافر،الى سفينة “نوتيكا البديلة التي تم تغيير اسمها لاحقا إلى “سفينة اليمن

وبحسب إعلان الامم المتحدة فإن اكتمال عملية نقل النفط من ناقلة صافر يعني انتهاء التهديد الفوري بحدوث تسرب نفطي ضخم من الناقلة المتهالكة الى سواحل البحر الأحمر.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى