طلاب اليمن في الخارج يلوّحون بتصعيد احتجاجاتهم ونقلها إلى أمام السفارات اليمنية في كل دول الابتعاث

الأنباء أونلاين – متابعات:

هدد الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج بتصعيد احتجاجاتهم ولوَّحوا بنقلها إلى أمام السفارات اليمنية في كل دول الابتعاث للمطالبة بمستحقاتهم المالية المتوقفة من أكثر من عام في ظل صمت وتجاهل متعمد من الحكومة اليمنية.

وجدد بيان صادر عن اللجنة التنسيقية للطلاب اليمنيين الدارسين في الخارج  صدر اليوم مطالب الطلاب للحكومة ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بسرعة صرف جميع مستحقاتهم المالية المتأخرة ووضع حل جذري لهذه المشكلة تضمن انتظام عملية صرف مستحقاتهم بشكل دائم.

وحث البيان جميع الطلاب في دول الابتعاث إلى تصعيد وقفاتهم السلمية أمام السفارات اليمنية كخطوة تصعيدية حتى يتم الاستجابة لكامل مطالبهم معبرين عن أسفهم لتلك الخطوة التصعيدية التي أجبروا عليها لإيصال أصواتهم في ظل صمت الرئاسة والحكومة

وأكد الطلاب في بيانهم  بأن الحكومة مستمرة في المماطلة بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة للربعين الثالث والرابع من العام المنصرم 2022م، وكذلك مستحقات الربع الأول والثاني والثالث للعام الحالي 2023م

واستنكروا تعنت الحكومة في صرف مستحقاتهم المالية وعدم اكتراثها لمعاناتهم نتيجة تأخير صرف تلك المستحقات وعدم انتظام عملية صرفها متسائلين عن عدم إدراج الحكومة لملف الابتعاث ومعالجته من الوديعة السعودية الأخيرة

وحمل طلاب اليمن في الخارج وزير التعليم العالي ورئيس الحكومة  المسؤولية الكاملة عن ما وصلوا إليه من معاناة وتدهور أوضاعهم المعيشية والنفسية بشكلٍ مستمر وتداعياتها الكارثية عليهم وعلى أسرهم في الخارج

داعيين وسائل الإعلام المختلفة والمنظمات المدنية والناشطين الفاعلين في كل منصات التواصل إلى التضامن معهم ومساندتهم في مطالبهم المشروعة و نقل معاناتهم إلى العالم أجمع ليروا معاناة طلاب اليمن وتجاهل الحكومة لتلك المعاناة.

وخلال الفترة نظم الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج عدة حملات إلكترونية عبر منصات التواصل الاجتماعي تحت هاشتاج “إلى هنا وكفى، الوضع لم يعد يحتمل”

وجاءت هذه الحملات في سياق برنامج إحتجاجي طلابي سلمي دشنه الطلاب اليمنيين في الملحقيات الثقافية اليمنية في عدة دول من دول الابتعاث منذ عدة أشهر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى