تجاهل قصف الإمارات وغض الطرف عن جرائم الانتقالي ..بيان هزيل للإشتراكي بشأن تطورات عدن

الانباء اونلاين – عدن :

تجاهلت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني في بيانها الصادر اليوم بشأن تطورات الاحداث في عدن،  إدانة القصف الجوي الذي شنه الطيران الاماراتي على قوات الجيش الوطني في محافظتي عدن وأبين الذي أسفر عنه سقوط أكثر من 300 بين شهيد وجريح الخميس الماضي.

كما تجاهلت الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الحزام الامني بمحافظة عدن لليوم الثالث على التوالي بحق المدنيين والمعارضين للمجلس الانتقالي الانفصالي والمناهضين للممارسات الاماراتية العبثية في المحافظات الجنوبية وما تتعرض له  أسر وأقارب بعض القيادات العسكرية الموالية للحكومة الشرعية وأبناء محافظتي أبين وشبوة .

واكتفت أمانة الاشتراكي في بيانها بدعوة الحكومة الشرعية و المجلس الانتقالي الجنوبي بالتفاعل الإيجابي مع دعوة المملكة العربية السعودية للحوار ودعت الجميع إلى ضرورة الابتعاد عن ردود الأفعال المتشنجة والمواقف المتطرفة، من أجل الوصول إلى حلول أمثل تساعد على إستعادة الدولة وإنهاء الحرب ومعالجة موضوعات القضية الجنوبية والتوصل لحل لها.

..مشيدة بجهود المملكة العربية السعودية الرامية لرأب الصدع في اصطفاف الشرعية وفي التحالف العربي .

وجاء في البيان، إن الإمانة العامة للحزب الإشتراكي تتابع بقلق شديد تطورات الاحداث في العاصمة عدن وأبين وشبوه جراء المواجهات العسكرية التي وصلت مع الاسف إلى ذلك الحد الخطير، الامر الذي ترتب عليه وضع القوى المناهضة للإنقلاب الحوثي في حالة صدام غير مبررة وإضعاف الجبهة الداخلية في مواجهة الخطر الذي يتربص بالجميع وتغذية مشاعر الكراهية الجهوية.

وأضاف  أن الاحداث الاخيرة التي شهدتها محافظات عدن وابين وشبوة، ألقت بظلال سلبية على عدالة القضية الجنوبية وعلى حق الشعب في الجنوب بتحديد خياراته السياسية، وفاقمت من معاناة المواطنين الاقتصادية والاجتماعية”.

محذرا من تداعيات الاحداث الاخيرة التي شهدتها عدن وابين وشبوة، على اليمن وعلى اليمنيين على المدى البعيد

وأشارت أمانة الاشتراكي الى أن “أن تكريس الفشل في لملمة المكونات المناهضة للانقلابيين الحوثيين، وحالة تهميش القوى السياسية واقصائها وفتح معارك جانبية بعيدة كليا عن المعركة الحقيقية وغياب العلاقة الناظمة بين الشرعية والتحالف، مما أضاف تعقيدات عديدة وبصورة لافتة في تأخر حسم المعركة وإطالة أمد الحرب”..

مشددة على ضرورة احترام الشرعية الدستورية التوافقية للرئيس عبدربه منصور هادي، والابتعاد عن كل ممارسة تقفز عليها أو تتعاطى بها بخفة من أي طرف كان مع الأخذ بالاعتبار ضرورة وحدة وتماسك التحالف العربي الداعم للشرعية، وفق علاقة ناظمة لا يمكن لها أن تستقيم إلا على قاعدة القانون الدولي الذى ينظم العلاقات السياسية والدبلوماسية بين الدول.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من الانباء اونلاين

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading