الحسني يكذب الإمارات ويكشف معلومات سرية عن عناصرها المخابراتية في عدن ومهامهم

الانباء اونلاين – متابعات

كذب القيادي في المقاومة الجنوبية،والمعتقل السابق في أحد سجون الإمارات في عدن ، القيادي عادل الحسني ، دولة الإمارات بعد إعلانها بشكل رسمي أمس عن خروج كامل قواتها العسكرية من مدينة عدن بعد اتمام مهمتها العسكرية في المدينة بنجاح بحسب وكالة وام الاماراتية.

وشكك الحسني في مصداقية الإعلان الإماراتي فيما يتعلق بانتهاء مهمة قواتها العسكرية في اليمن وكشف حقيقة تسليم مدينة عدن للقوات السعودية  والقوات اليمنية كما جاء امس في بيان القوات المسلحة الاماراتية .

مؤكدا أن الإمارات لاتزال موجودة في عدن عبر اذرعها التي زرعتها في الجسد اليمني من خلال مليشياتها المسلحة أوعناصرها المخابراتية التي لاتزال متواجدة في عدن وبالتالي فإنها تستطيع أن تعبث بأمن واستقرار اليمن مجددا وأن تمارس نفس الدور التخريبي الذي مارسته من قبل ضد الحكومة الشرعية ومؤسسات الدولة ولكن بصورة غير رسمية

وقال الحسني في تغريدة نشرها في حسابه على موقع تويتر :  لايزال هناك  8 ضباط من اخطر عناصر المخابرات الإماراتية متواجدين في مقر قيادة التحالف في مدينة عدن

وأشار الى أن العناصر الإماراتية المتبقية في عدن ورأسهم ابوخليفة سعيد محمد خميس النيادي هي الأخطر من بين كل العناصر العسكرية والمخابراتية الإماراتية المشاركة في عملية عاصفة الحزم في اليمن

موضحاً ان تلك العناصر المخابراتية هي المسؤولة عن جرائم الاغتيالات التي طالت العلماء والدعاة وائمة المساجد ورجال المقاومة في عدن خلال الثلاثة  السنوات الماضية.

وبحسب القيادي في المقاومة الجنوبية عادل الحسني فإن عناصر المخابرات الإماراتية التي لاتزال متواجدة في عدن هي من  اشرفت على حملات الاعتقالات الاختطافات التعسفية وجرائم الاخفاء القسري بحق العشرات من النشطاء الحقوقيين خلال السنوات الماضية .

فضلا عن إدارتها لعشرات السجون السرية في مدينة عدن وممارستها  أبشع الجرائم والانتهاكات بحق مئات المعتقلين في تلك السجون بصورة غير قانونية .

و أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الاماراتية، أمس الأربعاء عودة كل قواتها  العاملة في محافظة عدن باليمن، بعد إنجازها مهامها العسكرية المتمثلة بتحرير المدينة وتأمينها وتسليمها للقوات السعودية واليمنية الشقيقة بحسب بيانها .

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من الانباء اونلاين

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading